قول مأثور : الطمع بدأ بصاحبه ، فقتله . الطمع هو رغبة قوية وشديدة في امتلاك الثروات أو الأشياء القيمة بشكل يفوق الاحتياجات بكثير، ويمكن تعريفه أيضاً بأنه حرص جامح أو رغبة طاغية في الحصول على شيء ما دون سبب يدعو إليه. وهو يرتبط بالشرَه والحِرص وقد يؤدي إلى الهلاك الروحي والديني. التعريف والمعنى • رغبة جامحة هو عبارة عن رغبة قوية وغير محدودة في الحصول على المال والمكانة والسلطة، وغالباً ما تكون بغرض الاحتفاظ بها لأنفسهم. خطورة الطمع : الطمع يمحق البركة ويشعر النفس بحالة الفقر الدائم، فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع.." الحديث.( المرجع :بوابة اخبار اليوم الالكترونية )

تؤكد أستاذة باحثة في علم السكان بجامعة وهران 2 على أهمية التلاقح العلمي والاستشراف في العصر الحديث، حيث أصبح ضروريًا لمواجهة التحولات السريعة. يدمج التلاقح بين العلوم السلوكية والتكنولوجية والاجتماعية، مما يسهم في فهم أعمق للتحديات المستقبلية وصناعة قرارات استراتيجية مدروسة.

تتحدث السيرة الذاتية النسوية عن استعادة الصوت والوعي من خلال الكتابة، حيث تتجاوز التجارب الفردية القمع وتضمن المقاومة. تعبر الكاتبات عن تجاربهن، مما يعيد تعريف البطولة والكرامة عبر سرد حياة مليئة بالصمود، والكتابة تصبح فعل حرية وإبداع، تتحدى القيود وتعيد بناء الذاكرة.

الى صديقي حسام العبادي حينَما حَدّقَتُ فيها أينَعَتْ حوريّةُ البَحرِ بغاباتِ القَصَب ونما البَردِيُّ في حَضرَتِها والزنابِق وشحتها بزهورٍ من ذَهَب فتَمَطّتْ طارَ من بينِ يَدَيها سِربُ وزٍّ وغَمامٍ من بَجَع نَزَلَتْ تَسعىٰ إليّ فَيئُها غَطّىٰ عَليّ لثَمَتْ لي شَفَتي ثمّ قالت فيكَ من طَيشِ الخُلود واريجٌ من مياهِ الآلِهة عبَرَتْ بي مَوجَةُ البحرِ الى مَرجِ الكُهولَة كجَناحٍ فزَّ من غَفوَتهِ طارَ بي الحاضِرُ يَسأل: عن ممَرّاتِ الطُفولَة نحوَ أهوارِ العراق **

يتناول النص دور اليد في بناء الشخصيات الروائية، موضحاً كيف تعكس الأيدي صفات القوة والضعف والعواطف الإنسانية. يستعرض أمثلة متنوعة من روايات مختلفة، حيث تسهم الأيدي في نقل مشاعر وأفكار الشخصيات، مما يبرز الأثر العميق للأيدي في التعبير عن التجارب الإنسانية المعقدة.

يتناول النص "القاب الشعراء" النقد الثقافي، محللاً العلاقة بين الإبداع والهوية الرمزية في المجتمع. يعكس العمل تناقض الصورة المثالية للشاعر مع هشاشته الداخلية، حيث ينكشف الزيف الثقافي ويتحول المجد إلى وهم. نهاية القصة تسلط الضوء على زوال الذاكرة الرمزية وعزل الشاعر عن واقعه.

يتناول النص رسالة أمل ومقاومة، حيث تدعو "الأطفال الذهبيون" إلى عدم فقدان بريقهم رغم الصعوبات. تعبر عن أسف عن الأضرار التي لحقت بالأرض، محاورةً الماضي، بينما تشجع على الوعي والعمل والفن في صياغة مستقبل أفضل، مُصممةً على محاربة اليأس وعدم اليقين.

رواية "التانكي" لعالية ممدوح تتميز بتداخل النصوص واستخدام سرد متعدد الأصوات، يجمع بين الوضوح والغموض. شخصياتها تسعى لفهم هوياتها وسط واقع معذب في العراق، بينما تكشف الروائية عن قضايا اجتماعية وسياسية معقدة عبر رموز متنوعة، مما يجعل القراءة تجربة تأويلية غنية.

تتناول مجموعة "جمهورية البرتقال" للشاعر إبراهيم الخياط التجربة الحسية المترابطة مع مرجعيات سوسيولوجية وسياسية. تعكس القصائد الألم الوطني والتحولات اليومية، ممزوجة بالدهشة والسعي نحو السلام، وتجسد تجربة إنسانية غنية تدعو للتأمل والتأويل، مستعرضة واقع العراق وتجارب الشاعر الشخصية.

تتناول المقالة ظاهرة الجوائز الأدبية في العالم العربي، مسلطةً الضوء على تطورها وتنوعها وتأثيرها على المبدعين. تشير إلى أن الجوائز مثل "بوكر" و"كتارا" تعزز الإبداع، بينما تكشف انتقادات عن مشكلات في معايير التحكيم، وتمويلها، ووجود فساد محتمل، مما يدعو للتفكير في مستقبل الأدب العربي.

النص يعبّر عن تساؤلات شاعرية حول اللحظات الحالمة والخيالات الرومانسية. يتناول كيف يمكن للطبيعة والليل والشعور بالحب أن تتداخل في الروح. في النهاية، يجسد الحب بشكل عارٍ وصادق، مع اقتباس يفيد بأن مشاعر الحب نابعة من عمق الوجود والوجود الروحي.

تحكي القصيدة عن الفراق والألم الذي يتركه الحبيب بعيدا، حيث ترسم مشاعر الحزن والذكريات التي تبقى في القلب. يعبّر الشاعر عن فقدان الأمل والحنين من خلال صور مرهفة، حيث يبقى الطفل الذي يعبر عن جمال تلك الذكريات، مشتكيا من الألم والافتقاد.

تعاني المرأة العراقية منذ أمد بعيد من أنواع عديدة من الأمراض النفسية والعصبية ومنها مرض الكآبة والعُصاب الذهني وأنواع الوسواس القهري في كثير من مظاهر الحياة كالغسل والتنظيف المستمر وغسل اليدين المتكرر وتكرار غلق الأبواب والشبابيك وإعادة النظر منها في إنتظار أي قادم يحمل الأذى , وتناول الطعام بكميات كبيرة منعاً للجوع الموهوم القادم أو التقتير المرضي منعاً للفقر , وتصاب المرأة أيضاً بالقسوة المُفرطة ( السايكوباثية ) فتقوم بضرب الأفراد الأضعف وخاصة الأطفال وقد يصل الأمر الى التلذذ بكَي أو جرح الآخرين والتسبب بالألم المُبرح . كل هذه علامات مرَضية تدفع بالمرأة الى الشعور المؤقت بالإسترخاء من التشنج العصبي ثم العودة الى بداية دائرة مظلمة من الألم والخوف والرعب الذاتي من الذات ومن الآخرين وقد ينتهي الأمر الى الجنون التام أو الجزئي والإستمرار بهذا يستنزف طاقة الشخص والأشخاص المحيطين .

يتحدث النص عن طريق مليء بالرموز والمعاني العميقة، يتم رسمه بدماء العندليب والفراشات. يحمل مشاعر الأمل والهدوء، متطلعا نحو غابة خضراء وهالة من السكون. يتلاعب بمفاتيح الحكمة والسعادة، ويعبر عن رغبات الهروب من قسوة العالم الخارجي نحو مكان هادئ ومفعم بالأمل.

الطائفية في العراق تبقى نائمة بين الانتخابات، حيث يستغل السياسيون الخطابات القديمة لإعادة التحريض. تُستخدم الطائفية كوسيلة تخويف وتحويل الانتباه عن فشلهم، مما يحول الوعي إلى خرافات تاريخية. العودة لهذا الخطاب تمثل خطرًا حقيقيًا على الوحدة الوطنية وتستوجب الوقاية لضمان بناء دولة مستقرة.

“سميت تلك الحقبة بالمرحلة الزرقاء، اكتست جلود النساء كلها بكدمات ما بين الأزرق الشديد والبنفسجي والأخضر الفاتح، ولم يعرف السبب وراء ذلك حتى اليوم، بينما اكتفى التاريخ بهذا المصطلح”، كان المرشد السياحي يصطحب فوجًا من النساء الأوروبيات ويشرح لهن ما آل إليه وضع النساء في هذه المدينة، كنت قد انهمكت في تناول الطعام ولفتت نظري تلك العبارة. تمهلت في مضغ المكرونة، وتأملت أجساد النساء في المطعم من حولي، رأيت الكدمات الزرقاء في مناطق مختلفة من أجسادهن، في بعض الأكتاف وفيما ظهر من سيقان عراها الهواء، وفى الظهر، وفى الوجه وحتى أسفل العيون، كانت النساء تتحرك ببطء وكأنهن يسيرن بتقنية التصوير البطيء، حتى أن إحداهن ضحكت في وجه أخرى تبكي وهي تشير لبقعة زرقاء حديثة في كتفها الذي يظهر من بلوزة “أوف شولدر.”

في فجر يومٍ، جاءتني قصيدةٌ مثل فُقَّاعةٍ، وكنت خائفًا من ضياعها. فتشت في طرقات مهجورة، ووجدتها تحمل ذاكرة غائبٍ. صنعت عصاً سحريةً من اللؤلؤ، باحثًا عن تلك الكلمات في حضن عُشٍ عتيقٍ. في مدينةٍ غامضة، انتهت القصيدة بين النسيان والذكريات.

لاسلو كراسناهوركي، الكاتب المجري المولود سنة 1954، قدم العديد من الروايات المتميزة مثل "تانجو الخراب" و"كآبة المقاومة". يعيش حالياً في برلين، حيث يجسد أعماله رؤية عميقة للعالم. تعرضت حياته لتأثيرات الشيوعية، مما أثرى تجربته الكتابية. يركز على تفاصيل الكتابة وأهميتها في تشكيل الروایات.

وقفتُ أمام النافذة، تحتها أرضٌ قريبة، قريبةٌ حدّ السخرية… لو سقطتُ، لن يحدث شيءٌ يُذكَر. ربما سأقومُ بعد لحظةٍ وأرتّبُ شعري من جديد. فكّرتُ: ما الجدوى من سقوطٍ لا يُغيّر شيئًا؟ ما فائدة الحافة حين لا تحمل خطرًا حقيقيًا؟ كانت الريح تمرُّ بي خفيفة، تحاول أن تدفعني برفقٍ، كأنها تمزح مع خوفي. أنا لا أريد موتًا، بل نهايةً مؤقتةً لكل ما يضجُّ في رأسي. النافذةُ واطئة، لكنها تعرفني جيدًا، تعرف أني أقفُ عندها لأرى قلبي من الخارج، وأتأكدَ أنه ما زال يتحرّك رغم كل هذا التعب.

ميْتٌ أنا ويطيرُ حُراً كانَ سِرب حَمَامها واسْتَنسَرتْ أسْرَابهمْ لحِمَامِها زَفَرَتْ موَاقِدُ نارِهمْ فسمِعتُ في صَدرِي شهِيقاً مُثقَلاً بحطَامِها ما ذابَ منها في الدُّخَان رأيْتهُ جدَثاً تكَاثَفَ في اسْوِدَادِ غمَامِها صَاغُوا بقَايَاهَا كَمَا الجُرح الذي اسْتَشْرَى قرِيحاً في جَبينِ شَآمها حوْلينِ صَامَتْ كامِلين... وحينَ لمْ تَجِدِ الغَواثَ تزَوَّدَتْ بحطِيمِها وتكسّرتْ منها العِظَام وكانَ لِي قسطٌ تزاحمَ في مَصِيرِ رَمِيمِها قلبي تسَاقَطَ بعدَها... أحسَسْتهُ قِطَعاً هناك تنَاثَرتْ بِرُكَامِها مَيْتٌ أنا قبلَ الرُّكامِ وبعدَهُ وقِيامَتي مرهُونَةٌ بقِيامِها

عبد الحميد شكيل، شاعر جزائري معاصر، يخلق عالماً شعرياً غنياً يدمج بين التجربة الإنسانية والرمزية. بجمالية ملحوظة، يستخدم الماء كرمز للوجود والتجدد. قصائده تحتفي بالمعنى العميق وتقدم تأملات فلسفية تطرح أسئلة وجودية، مؤكداً على قيمة الشعر كوسيلة للخلاص والعودة إلى جوهر الإنسانية.

إنها ملك لي لا أضع قلبي على شواية الألم لا أتخلى عن مشاعري من أجل فكرة الشفقة عابرة لأي شخص يتوقف لتحويل تلك الجمر المشتعلة إنها تنتمي إلى المشاعر التي لا يمكن للعين البشرية فهمها والتي تسبب الضرر عن طريق غرس الشفرة في الجسد الذي لا يسبب أي جروح للانتباه. لا أُلقي قلبي على مائدة أولئك الذين يُحبّون الاحتفال بمعاناة الآخرين، بينما يُريدون إغراق الشوارع والأنهار بالمطر. كل ما أُريده هو أن أُنظّف الذاكرة والمستقبل بلطف، وأن أُصالحهما في فضيلة اليوم الهادئة. إن الجنة المصطنعة تظل ثابتة في القداسة الحميمة للوحدة والسلام والرفاهية، والراحة التي ترتفع وليس المفسدين الأشرار الذين يفرضون الكراهية والظلام في محاولات تنحدر من هاوية الحواس التي أصبحت الآن عذابًا لأرواحهم المتجولة.

تتناول النصوص موضوعات وجودية وتأملية، حيث يعبّر الكاتب عن معاني الأمل والحنان والشجاعة. يتم استكشاف الفضاء والزمان من خلال تصوير الكون والمشاعر الإنسانية، مع رموز مثل النور والحرية، والتي تعكس التطلعات نحو مستقبل مشرق رغم التحديات واليأس.

الغفران يُعتبر فعلًا إلهيًا وإنسانيًا يشمل التخلي عن الغضب والإحساس بالإساءة. في المسيحية، يرتبط بالغفران بالتوبة والإيمان، بينما تدعو الآيات القرآنية المؤمنين لطلب المغفرة. رغم وجود اعتبارات دينية، يظل التسامح ممتدًا ليشمل العلاقات الإنسانية. يتساءل البعض عن أثر الغفران في الذاكرة والشعور بالذنب.

يتحدث النص عن مشاعر الفقد والغربة، حيث يعبّر الكاتب عن ثقل الغياب وفقدان الحلم ووجود علامات الحنين على الجدران. رغم الألم والانكسار، يتعلم الكاتب كيفية النهوض مجددًا وزرع الأمل والنور في الحياة، مما يمكّنه من الانتظار بتفاؤل لما يحمله المستقبل.