الجنس عند العرب
arbx1.bsky.social
الجنس عند العرب
@arbx1.bsky.social
60 followers 0 following 17 posts
نكتب عن الجسد كما كُتب عنه في الزمن الجميل: رغبة لا تخجل ولهفة لا تُكبت وحديث ينساب بين التاريخ واللذة… هنا حيث يتصالح الحرام مع الشعر.
Posts Media Videos Starter Packs
‏من فنون الجماع:
‏التقبيل الطويل: يرفع الحرارة ويثير الحواس.
‏الهمس الرقيق: يُحرّك القلب قبل الجسد.
‏الوصال عندهم كان احتفالاً يسبق وصول الليل إلى نهايته.
‏قديماً كانوا يطلقون على المواصلة الطويلة اسم وصال الليل
‏وقالوا:
‏إن الليالي الحارة لا تُطفئها إلا الأنفاس المتلاحمة.
‏وهكذا تكون سهرات الحب.. نارٌ تُخمدها لذة
‏النساء عند العرب قديماً كنّ يفضّلن:
‏من يُحسن الملاعبة ويطيلها.
‏ومن يُتقن الصبر في الوصال.
‏فالمرأة لا تُرضيها قوة مُجردة، بل فنٌّ يُغني الروح قبل الجسد.
‏قال السلف:
‏'اجعل لليلة الوصال ثلاثة أوجه:
‏- مُداعبة تثير.
‏- مواقعة تُشبع.
‏- ونوم على صدر يُطمئن.
‏فأصول المتعة في الجِمـاع ليست سرعة، بل رحلة.
‏في التراث العربي:
‏'العشق في اللمس قبل الولوج،
‏وفي الهمس قبل العناق.'
‏سرّ الجِمـ.اع الناجح عندهم كان يبدأ بالكلمات وينتهي بالأنفاس المتلاحقة.
‏هل تعلم أن العرب اعتبروا المُداعبة نصف المتعة؟
‏كانوا يقولون: 'من لم يَحسُن لعبه، لم يَطُل أَمرهُ'.
‏فالتمهيد في الجِماع فن، يبدأ بالرقة وينتهي بالشغف.
🔟
وفي لسان العرب، شهوة الجماع كانت تُسمى:
(الوَحَم.)
كما قال الشاعر:
(كتم الحُب فأخفاه كما… تكتم البكرُ من الناس الوَحَم.)
9️⃣
وفي التراث أيضًا:
المرأة التي يُغشى عليها من شدة اللذة اسمها: (رَبُوخ)
حتى قال أحدهم:
(أطيب لذات الفتى، نـيك ربُوخٍ غلمه.)
ليست كل النساء سواء.. بعضهن شهوة تمشي على قدمين.
8️⃣
من القاموس المحيط:
العرب أطلقوا على المرأة التي تُحكم قبضتها على الرجل بين فخذيها وقت الجماع اسم:
(الفخذاء).
أنثى تعرف كيف تُحبّ وتُطوّق من تُريد!
7️⃣
في كتاب رشف الرضاب وفاكهة الأحباب، وردت قصة امرأة تقول أثناء الجماع:
(يا حياتي، يا مؤنسي عند شهوتي… هاته، انصبه في كبدي!)
هل كان هذا كلام امرأة؟ أم قصيدة من فرط الـوَلَه؟
6️⃣
تقول العرب:
(موطنان يذهب فيهما العقل: المباشرة والمسابقة.)
🔸 المباشرة: الجمـاع
🔸 المسابقة: رهان المال في السباق

في كِلا الموضعين، تغيب الحكمة، وتحضر اللذة!
5️⃣
في كتاب محاضرات الأدباء:
رجل سأل الشعبي عن امرأة تقول لزوجها أثناء الوطء:
(أوجعتني! قتلتني!)
فقال:
(يقتلها بذلك، ودِيَتُها في عنقي!)
أقوالهم كانت جريئة حتى في المزاح!
4️⃣
ابن سيرين قال:
(الرفق في كل شيء، إلا في ثلاث: أكل الرمان، أكل البطيخ، والجماع!)
بعض اللحظات تحتاج شراسة العشق، لا لطف المحبين…
3️⃣
السيوطي يذكر أن نساء صنعاء قديمًا
كنّ يتغنجن وقت الجماع بـالسبّ والدعاء!
🔸 الغنج: هو التدلع والكلام المشحون بـالرغبة.

تلعن زوجها وهي تريده أكثر! لعبة شهوانية لا تُفهم إلا في لحظتها!
2️⃣
الأحنف بن قيس يقول:
(عاملوهن بحُسن الخلق وفُحش النكاح.)
ثم يشرح:
(من أراد أن يُجامع زوجته، فليقبّلها، ويعضّ شفتيها، ويمصّ لسانها.)
التهيئة مفتاح الذروة…
1️⃣
قال ابن سيرين:
(ألذّ النكاح أفحشه.)

وقال الأحنف:
(إذا أردتم الحظوة عند النساء، فافحشوا النكاح، وأحسنوا الخلق.)
الفحش في الفراش لا يُناقض الأدب.. بل يُشعل الشهوة!
فحش النكاح عند العرب.. حين كان اللذة فنًا والكلام الحار شهوة!

من تراثنا الجريء، حيث لم يكن العرب يتعاملون مع الجماع بخجل أو كتمان، بل كان علمًا وفنًا ومجالًا للبلاغة والإثارة.. اقرأ لتعرف كيف وصفوه، وكيف كانت النساء يتدلعن في أحضان أزواجهن 🔥

⬇️⬇️⬇️